Admin Admin
المساهمات : 51 تاريخ التسجيل : 06/01/2012
| موضوع: إبراهیم بن مالک الأشتر النخعي المذحجي السبت يناير 14, 2012 7:17 pm | |
| اسمه ونسبه : إبراهيم بن مالك بن الحارث ... بن يَعرُب بن قحطان الأشتر النخعي ، والنَخَعي نسبة إلى النخع قبيلة باليمن ، وهم من مذحج . صفاته :
كان إبراهيم فارساً شجاعاً شهماً مقداماً رئيساً ، عالي النفس بعيد الهمّة ، وفياً شاعراً فصيحاً ، موالياً لأهل البيت ( عليهم السلام ) ، كما كان أبوه متميّزاً بهذه الصفات ، ومن يشابه أباه فما ظلم . وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن أبي وائل قال : أنّ الرجل ليتكلّم في المجلس بالكلمة من الكذب ليضحك بها جلساءه فيسخط الله عليهم جميعاً ، فذكروا ذلك لإبراهيم النخعي فقال : صدق أبو وائل ، أو ليس ذلك في كتاب الله ( فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ) . موقفه يوم صفّين :
كان إبراهيم مع أبيه مالك يوم صفّين يقاتل مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وهو غلام ، وأبلى فيها بلاءً حسناً ، فقد تقدّم نحو القوم وهو يقول : يا أيّها السائلُ عنّي لا تــرع ** اقدم فإنّـي من عرانين النخع كيف ترى طعن العراقي الجذع ** أطير في يوم الوغى ولا اقع ما ساءكم سر وما ضرّكم نفـع ** أعددت ذا اليوم لهول المطلع وحمل إبراهيم على الحميري ـ غلام من عشيرة حمير ـ فالتقاه الحميري بلوائه ورمحه ، ولم يبرحا يطعن كلّ واحد منهما صاحبه حتّى سقط الحميري قتيلاً . موقفه مع المختار الثقفي : قال أصحاب المختار : يا مختار إن أجابنا إلى أمرنا إبراهيم بن الأشتر رجونا القوّة على عدوّنا ، فإنّه فتى رئيس وابن رجل شريف ، له عشيرة ذات عزّ وعدد ، فخرجوا إلى إبراهيم وسألوه مساعدتهم ، فأجابهم إلى الطلب بدم الحسين ( علیه السلام ) . فبعث المختار إبراهيم في سبعة مائة فارس وستمائة راجل لقتال عبيد الله بن زياد ، فحمل إبراهيم على القوم وهو يقول : اللهم إنّك تعلم إنّا غضبنا لأهل بيت نبيّك ، ثرنا لهم على هؤلاء القوم ، فقاتل قتالاً شديداً حتّى قتل عبيد الله بن زياد وانهزم جيشه . قال سراقة البارقي يمدح إبراهيم بن الأشتر بعد مقتل ابن زياد : أتاكم غلام من عرانين مذحـج ** جرئ على الأعداء غير نكولِ جزى الله خيراً شرطة الله أنّهم ** شفوا من عبيد الله حر غليلـي شهادته :
قتل ( رضوان الله عليه ) عام 71 هـ في معركة دارت بينه وبين عبد الملك بن مروان ، ودفن قرب سامراء ، وقبره مزور وعليه قبة . وقال مصعب بن الزبير بعد قتله : يا إبراهيم ولا إبراهيم لي اليوم . | |
|