Admin Admin
المساهمات : 51 تاريخ التسجيل : 06/01/2012
| موضوع: شرفنا العظیم فی حدیث عظیم من الرسول العظیم (ص) الأحد يناير 15, 2012 2:38 pm | |
|
قول الرسول(ص): (( أكثر القبائل في الجنة مذحج ))
صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم 2606 رواه أحمد في مسنده الجزء 4 صفحة 287 ورواه الحاكم الجزء 4 / 91
المرجع : سلسلة الأحاديث الصحيحة الجزء السادس رقم الحديث : 2606 الصفحة 207 الكتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد السادس بقسميه المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني الناشر : مكتبة المعارف للنشر والتوزيع بالرياض الطبعة : الطبعة الأولى تاريخ الطبعة : 1416 هـ
نص الحديث كاملاً (( كان يعرض يوما خيلا وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري فقال له رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : أنا أفرس بالخيل منك . فقال عيينة : وأنا أفرس بالرجال منك فقال له النبي صلى الله عليه و آله وسلم : وكيف ذاك ؟ قال : خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم جاعلين رماحهم على مناسج خيولهم لابسوا البرود من أهل نجد . فقال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : كذبت بل خير الرجال رجال أهل اليمن والإيمان يمان إلى لخم وجذام وعاملة ومأكول حمير خير من آكلها وحضر موت خير من بني الحارث وقبيلة خير من قبيلة وقبيلة شر من قبيلة والله ما أبالي أن يهلك الحارثان كلاهما لعن الله الملوك الأربعة : جمداء ومخوساء ومشرخاء وأبضعة واختهم العمرة . ثم قال : أمرني ربي عز وجل أن ألعن قريشا مرتين فلعنتهم . وأمرني أن أصلي عليهم فصليت عليهم مرتين . ثم قال : عصية عصت الله ورسوله غير قيس وجعدة وعصية ثم قال : لأسلم وغفار ومزينة وأخلاطهم من جهينة خير من بني أسد وتميم وغطفان وهوازن عند الله عز وجل يوم القيامة . ثم قال : شر قبيلتين في العرب نجران وبنو تغلب وأكثر القبائل في الجنة مذحج ومأكول )) راجع السلسلة الصحيحة للعلامة المحدث الألباني رحمه الله رقم 2606 تنبيه مهم في الحديث (( أكثر القبائل في الجنة مذحج )) ثم قال (( ومأكول )) ففي مسند الإمام أحمد طبعة الرسالة 32/196 فيها بعد مذحج ( قال : قال أبو المغيرة: قال صفوان : " ومأكول حمير خير من آكلها " قال من مضى خير ممن بقي .) وانظر حاشية التحقيق . بمعنى أكثر القبائل في الجنة مذحج هذه جملة ومأكول حمير خير من آكلها هذه جملة أخرى وأن أكثر القبائل في الجنة خاص بمذحج أما كلمة مأكول فهي كلمة لجملة أخرى وقد كان النقص على تلك الطباعة لأنهم لم يأتوا ببقية الحديث وبقية الحديث هو (( ومأكول حمير خير من أكلها )) بمعنى من مضى من قبيلة حمير أفضل ممن بقي منهم راجع مسند الإمام أحمد طبعة الرسالة 32/196 وانظر حاشية التحقيق . المقصود أن أكثر القبائل في الجنة خاص بمذحج فقط وهو حديث صحيح صححه الألباني صححه الألباني في السلسلة الصحيحة في الجزء السادس برقم 2606
الخلاصة حديث (( أكثر القبائل في الجنة مذحج )) حديث صحيح صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم 2606الجزء السادس صفحة 207
المراد بمذحج تلك القبائل العربية المتفرعة من مذحج ، وهو مذحج بن مالك بن أدد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ وهو جد من أجداد العرب ومن ذريته جميع قبائل قحطان الحالية وعنس ومراد وسعد العشيرة وغيرهم . وإذا عرفنا كثرة القبائل المتفرعة من قحطان وأنهم يستوطنون حالياً السعودية و حضرموت واليمن وأجزاء كبيرة من باقي دول الخليج بالإضافة إلى كثير من عرب العراق والشام ومصر و الأهواز وغيرها كما أفاده معجم القبائل العربية لرضا كحالة ، بالإضافة إلى عشرات الملايين من مسلمي أندونيسيا وماليزيا الذين ترجع أصولهم إلى التجار الذين استقروا بتلك البلاد ، فإذا عرفنا ذلك لم نستغرب أن تكون مذحج أكثر أهل الجنة ..
والله أعلــــــــــــــــــم ,,,,,
قول الرسول(ص): و مذحج هامتها و غلصمتها...
وجاء في تاريخ دمشق للحافظ ابن عساكر :
وحدث سماك بن عبد الصمد عن أب مسهر بسنده عن خيفان بن عرابة العنسي قال: قدمت على عثمان في ثلاث مئة راكب من اليمن، فقلت: السلام عليك يا أمير المؤمنين رحمة الله وبركاته، أنا خيفان بن عرابة العنسي قدمت عليك من خبج وخبيج لتلحقنا بالمهاجرين وتجعل لنا سهماً في المسلمين، فقال عثمان: أخبرني عما مررت به من أفاريق العرب في بلاد اليمن، فقلت له: يا أمير المؤمنين، أما هذا الحي من بني الحارث بن كعب فحسك أمراس ومسك أحماس إذا اشتد الباس. وأما هذا الحي من مذحج فأنجاد بسل، ومساعير غير عزل، وأما هذا الحي من خثعم فجعابيب أصحاب أنابيب بنو أب وأولاد علة، وأما هذا الحي من الأزد فكرام في الجاهلية سادة، وحماة في الإسلام قادة. وأما هذا الحي من حمير فبخٍ بخٍ أولئك الملوك أرباب الملوك، فقال عثمان مرحباً بأهل اليمن أعلم في الدين قادة في المسلمين، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" الإيمان يمان، والحكمة يمانية، ورحا الإسلام دائرة فيما ولد قحطان، والجفوة والقسوة فيما ولد عدنان، حمير رأس العرب ونابها، ومذحج هامتها وغلصمتها* ( و فی مکان آخر وعصمتها) والأزد كاهلها وجمجمتها، والأنصار مني وأنا منهم، اللهم، اغفر للأنصار وأبناء الأنصار، اللهم أعزّ غسان أكرم العرب في الجاهلية وأفضل أناس في الإسلام تقية، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم الأنصار، وزروني ونصروني وحموني، هم شيعتي وأصحابي وأول من يدخل في بُحبُوحة الجنة من أمتي".
و ایضا رواه البزار في مسنده عن عثمان رضي الله عنه بسنده
*(غلصمة: هی اللحم الذی بین الرأس و العنق، و تعنی السادة)
| |
|